مسلمين الغرب اسلمو بعد ماعرفو نعمة الاسلام.....................

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

في سنة 1981نقلت مومياء أشهر طاغوت عرفته الأرض إنه فرعون لترميم جثمانه و كان رئيس الجراحين هو البروفيسور موريس بوكاي.

كان المعالجون مهتمين بترميم المومياء بينما كان اهتمام موريس هو محاولة كشف كيف مات هذا الملك و في ساعة متأخرة ظهرت النتائج...لقد كانت بقايا الملح العالقة بجثته أكبر دليل على موته غرقا و أن جثته استخرجت من البحر فورا ثم سارعوا لتحنيطه لينجو بدنه.

لكن أمرا بقي يحيره هو كيف بقيت هذه الجثة أكثر سلامة من غيرها رغم انها استخرجت من البحر.

كان موريس يعد تقريرا نهائيا عما كان يعتقده اكتشافا جديدا في موت فرعون غرقا حتى همس أحدهم في أذنه أن المسلمين يتحدثون عن غرق هذه المومياء لكنه استنكر الخبر فمثل هذا الاستكشاف لا يمكن معرفته إلا بتطور العلم الحديث و عبر أجهزة حديثة و دقيقة فقيل له أن القرآن الذي يؤمنون به يروي قصة عن غرقه وعت سلامة جثته بعد الغرق فازداد ذهولا...كيف هذا و هذه المومياء لم تكتشف إلا عام 1898 بينما قرآنهم موجود قبل أكثر من 14قرنا.

جلس موريس و أخذ يقول في نفسه(هل يعقل أن يكون هذا المحنط أمامي هو فرعون الذي طارد موسى؟و هل يعقل أن يعرف محمد هذا قبل 14 قرنا؟

طلب أن يأتوه بالتوراة و الإنجيل و لا واحد تحدث عن بقاء هذه الجثة سليمة،
بعد ان تمت معالجة الجثة و ارجاعها لمصر لكن موريس لم يهنأ فحزم أمتعته و سافر الى بلاد المسلمين لمقابلة علماء التشريح المسلمين فقام أحدهم و فتح المصحف و أخذ يقرأ قوله تعالى (فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية...و إن كثيرا من الناس عن آياتنا لغافلون).

لقد كان وقع الآية شديدا على موريس و صرخ بأعلى صوته لقد دخلت الاسلام و آمنت بهذا القرآن.

رجع موريس إلى فرنسا و هناك مكث 10سنوات ليس له عمل سوى دراسة مدى تطابق الحقائق العلمية و ما جاء في القرآن فلم يجد و لا تناقضا واحدا.

كان من ثمرة هذه السنين كتاب لموريس هز العالم الغربي عنوانه القرآن و التوراة و الأنجيل و العلم..دراسة الكتب المقدسة في ضوء المعارف الحديثة.

فلنتأمل......

الاستاذ الدكتور / طه إبراهيم خليفه

أستاذ النباتات الطبية والعقاقير بجامعة الأزهر وعميدها السابق يروى مايلى عن مادة.....

الميثالويثونيدز

هى مادة يفرزها مخ الانسان والحيوان بكميات قليلة،وهى مادة بروتينية بها كبريت لذا يمكنها الاتحاد بسهولة مع الزنك والحديد والفسفور، وتعتبر هذه الماده هامة جداً لحيوية جسم الإنسان (خفض الكوليسترول - التمثيل الغذائى - تقوية القلب - وضبط التنفس).

ويزداد إفراز هذه المادة من مخ الانسان تدريجياً بداية من سن 15 حتى سن 35 سنة،ثم يقل إفرازها بعد ذلك حتى سن الستين. لذلك لم يكن من السهل الحصول عليها من الانسان.
أما بالنسبة للحيوان فقد وجدت بنسبة قليلة.

لذا اتجهت الأنظار للبحث عنها فى النباتات. وقام فريق من العلماء اليابانيين بالبحث عن هذه المادة السحرية والتى لها أكبر الأثر فى إزالة أعراض الشيخوخة, فلم يعثروا على هذه المادة إلا فى نوعين من النباتات..........

التين والزيتون.

وصدق الله العظيم إذ يقول فى كتابه الكريم:

(والتين والزيتون (1) وطور سنين (2) وهذا البلد الأمين (3) لقد خلقنا الإنسان فى أحسن تقويم (4)ثم رددناه أسفل سافلين ) صدق الله العظيم.

تفكر فى قسم الله سبحانه وتعالى بالتين والزيتون وإرتباط هذا القسم بخلق الإنسان فى أحسن تقويم ثم ردوده إلى أسفل سافلين.

وبعد أن تم استخلاصها من التين والزيتون، وجد أن استخدامها من التين وحده أو من الزيتون وحده لم يعط الفائده المنتظره لصحة الانسان إلا بعد خلط المادة المستخلصه من التين مع مثيلتها من الزيتون. قام تعد ذلك فريق العلماء اليابانى بالوقوف عند أفضل نسبة من النباتين لإعطاء أفضل تأثير.

كانت أفضل نسبة هى 1تين : 7زيتون

قام الأستاذ الدكتور / طه إبراهيم خليفة بالبحث فى القراّن الكريم فوجد أنه ورد ذكر التين مرة واحده أما الزيتون فقد ورد ذكره صريحاً ستة مرات ومرة واحدة بالإشارة ضمنياً فى سورة المؤمنون:

( وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للاّكلين )

قام الأستاذ الدكتور / طه إبراهيم خليفة بإرسال كل المعلومات التى جمعها من القراّن الكريم إلى فريق البحث اليابانى. وبعد أن تأكدوا من إشارة ذكر كل ماتوصلوا إليه فى القراّن الكريم منذ أكثر من 1427 عام, أعلن رئيس فريق البحث اليابانى إسلامه وقام فريق البحث بتسليم براءة الإختراع إلى الأستاذ الدكتور / طه إبراهيم خليفة .

وهذا ماوجدت نتيجة بحثى فى هذا الموضوع الذى أثار فضولى

فأتمنى أن تقرأوا المثالين كاملين لانهما خير مثال على عظم مانحن فيه من نعمة الإسلام

فالحمد لله رب العالمين