قبل البدء .......
عذرا سيدتي الجميله .....اليوم أكتشفت اني مغرما بحبيبة غيرك
وهي تفوقك جمالا ورقة وعذوبه....,وأحس وكأنها كل حياتي ..
..لذا لابد ان أكتب اليوم عنها وابحث عن أشعار توازي حجم حبي
لها ..,أقسم أني احبك وان كل لحظاتي معك محفورةفي ذاكرتي ..
..وهي أمتع الذكريات..,لكني ما ان وقفت على عتباب هذه الجميله
الرائعه حتى وجدت نفسي غارق في حبها منذ عشرات السنين ودون
ان ادري ....لا تستعجلي يا أميرتي ...لا تستعجلي يا حبيبة القلب ..
سأقول لك من هي فهذه القصيده ستفضحني ...وستعرفين من هي..
الحبيبه والام والاخت والماضي والحاضر..0
موال بغدادي (نزار قباني)
مدّي بساطك وأملأي أكوابي
وأنسي العتاب..فقد نسيت عتابي
عيناك يا بغداد,منذ طفولتي
شمسان نائمتان في أهدابي
لا تنكري وجهي ......فأنت حبيبتي
وورود مائدتي ..وكأس شرابي
بغداد...جئتك كالسفينه متعبا
أخفي جراحاتي وراء ثيابي
ورميت رأسي فوق صدر أميرتي
وتلاقت الشفتان..بعد غياب
ان ذلك البحار أنفق عمره
في البحث عن حب وعن أحباب
بغداد......طرت علىحرير عباءة
وعلى ضفائر زينب ورباب
وهبطت كالعصفور يقصد عشه
والفجر عرس مأذن وقباب
حتى رأيتك قطعة من جوهر
ترتاح بين النخل والاعناب
حيث ألتفت , ارى ملامح موطني
لم أغترب ابدا .....فكل سحابة
زرقاء ....فيها كبرياء سحابي
ان النجوم الساكنات هضابكم
ذات النجوم الساكنات هضابي
بغدادعشت الحسن في الوانه
لكن حسنك ,لم يكن بحسابي
ماذا سأكتب عنك في كتب الهوى
فهواك لا يكفيه ألف كتاب
يغتالني شعري ...فكل قصيدة
تمتصني...تمتص زيت شبابي
الخنجر الذهبي... يشرب في دمي
وينام في لحمي وفي أعصابي
بغداد..,ياهزج الاساور والحلي
يامخزن الاضواء والاطياب
لا تظلمي وتر الربابة في يدي
فالشرق أكبر من يدي وربابي
قبل اللقاء الحلو ....كنت حبيبتي
وحبيبتي تبقين بعد ذهابي......